شرائع متنوعة ، طرْد النجسين سفر العدد 5 : 1 - 4

وكلم الرب موسى قائلا مر بني إسرائيل بأن يبعدوا من المخيم كل أبرص كل من به سيلان وكل متنجس بميت سواء أكان ذكرا أو أنثى تبعدونه إلى خارج المخيم تبعدونهم لئلا ينجسوا مخيمهم، حيث أنا مقيم في وسطهم ففعل كذلك بنو إسرائيل وأبعدوهم إلى خارج المخيم وكما أمر الرب موسى كذلك صنع بنو إسرائيل

شرائع متنوعة هذه الشرائع هي من التقليد الكهنوتي وهي إضافات وضعت بحسب روح شريعة الطهارة وهي تذكر بالشرائع الاضافية المدرجة في شريعة القداسة

سفر العدد الفصل الحادي عشر

وكان الشعب كالمتذمرين بخبث على مسامع الرب فسمع الرب وغضب فاشتعلت فيهم نار الرب وأكلت طرف المخيم فصرخ الشعب إلى موسى فصلى موسى إلى الرب فخمدت النار فسمي ذلك المكان تبعيرة لأنها اشتعلت عليهم نار الرب واشتهى الخليط الذي فيما بينهم شهوة وعاد بنو إسرائيل أنفسهم إلى البكاء وقالوا من يطعمنا لحما؟فإننا نذكر السمك الذي كنا نأكله في مصر مجانا والقثاء والبطيخ والكراث والبصل والثوم والآن فأحلاقنا جافة ولا شيء أمام عيوننا غير المن وكان المن كبزر الكزبرة ومنظره منظر المقل وكان الشعب يتفرق فيلتقطه ويطحنه بالرحى أو يدقه في الهاون ويطبخه في القدر ويصنعه فطائر وكان طعمه كطعم قطائف بزيت وكان عند نزول الندى على المخيم ليلا ينزل المن عليه فلما سمع موسى الشعب يبكون كل واحد في عشيرته وعلى باب خيمته وقد غضب الرب جدا ساء ذلك موسى فقال موسى للرب لم أسأت إلى عبدك ولم لم أنل حظوة في عينيك حتى ألقيت علي عبء هذا الشعب كله ألعلي أنا حملت هذا الشعب كله أم لعلي ولدته حتى تقول لي احمله في حضنك كما تحمل الحاضن الرضيع إلى الأرض التي أقسمت لآبائه عليها؟من أين لي لحم أعطيه لهذا الشعب كله فإنه يبكي لدي ويقول أعطنا لحما فنأكله لا أطيق أن أحمل هذا الشعب كله وحدي لأنه ثقيل علي والآن فإن كنت فاعلا بي هكذا فاقتلني أسألك اقتلني إن نلت حظوة في عينيك ولا أرى بليتي فقال الرب لموسى اجمع لي سبعين رجلا من شيوخ إسرائيل الذين تعلم أنهم شيوخ الشعب وكتبتهم وخذهم إلى خيمة الموعد فيقفوا هناك معك فأنزل أنا وأتكلم معك هناك وآخذ من الروح الذي عليك وأحله عليهم فيحملون معك عبء الشعب ولا تحمله أنت وحدك وقل للشعب تقدس للغد فستأكل لحما لأنك بكيت على مسامع الرب وقلت من يطعمنا لحما فقد كنا بخير في مصر فالرب يعطيك لحما فتأكل لا يوما تأكل ولا يومين ولا خمسة أيام ولا عشرة أيام ولا عشرين يوما بل شهرا كاملا إلى أن يخرج من أنفك وتتقزز منه لأنك نبذت الرب الذي في وسطك وبكيت في وجهه وقلت لم خرجنا من مصر؟فقال موسى إن الشعب الذي أنا في وسطه هو ست مئة ألف راجل وأنت قلت إني أعطيه لحما يأكله شهرا كاملا أفيذبح له غنم وبقر فيكفيه؟أو يجمع له سمك البحر كله فيكفيه؟فقال الرب لموسى أيد الرب تقصر الآن عن ذلك؟الآن ترف هل يتم لك كلامي أم لا فخرج موسى وأخبر الشعب بكلام الرب وجمع سبعين رجلا من شيوخ الشعب وأقامهم حوالي الخيمة فنزل الرب في الغمام وخاطب موسى وأخذ من الروح الذي عليه وأحلى على الر جال السبعين أي الشيوخ فلما استقر الروح عليهم تنبأوا إلا أنهم لم يستمروا وبقي رجلان في المخيم اسم أحدهما ألداد وأسم الثاني ميداد فاستقر الروح عليهما لأنهما كانا من المسجلين في اللائحة ولكنهما لم يخرجا إلى الخيمة فتنبأ في المخيم فأسرع فتى وأخبر موسى وقال إن ألداد وميداد يتنبآن في المخيم فأجاب يشوع بن نون وهو مساعد موسى منذ حداثته وقال يا سيدي يا موسى امنعهما فقال له موسى ألعلك تغار أنت لي؟ليت كل شعب الرب أنبياء بإحلال الرب روحه عليهم ثم عاد موسى إلى المخيم هو وشيوخ إسرائيل وهبت ريح من لدن الرب فساقت سلوى من البحر وألقته على المخيم على مسيرة يوم من هنا ويوم أن هناك حوالي المخيم على نحو ذراعين عن وجه الأرض فأقام الشعب يومه كله وليلته وغده يج السلوى فجمع أقله عشرة أحمار فسطحها له حوالي المخيم وبينما اللحم لا يزال بين أسنانه قبل أن يمضغه إذ غضب الرب على الشعب فضربه الرب ضربة شديدة جدا فسمي ذلك المكان قبروت هتأوه لأنهم دفنوا فيه الناس الذين اشتهوا شهوة ورحل الشعب من قبروت هتأوه إلى حصيروت فأقاموا هناك

سفر العدد الفصل الثاني عشر

وتكلمت مريم وهارون في موسى بسبب المرأة الحبشية التي تزوجها لأنه كان قد اتخذ امرأة حبشية وقالا ترى أبموسى وحده تكلم الرب؟ألم يتكلم بنا أيضا؟فسمع الرب وكان موسى رجلا متواضعا جدا أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض فقال الرب فجأة لموسى وهارون ومريم اخرجوا ثلاثتكم إلى خيمة الموعد فخرجوا ثلاثتهم فنزل الرب في عمود غمام ووقف على باب الخيمة ونادى هارون ومريم فخرجا كلاهما فقال اسمعا كلامي إن يكن فيكم نبي فبالرؤيا أتعرف إليه أنا الرب وفي حلم أخاطبه وأما عبدي موسى فليس هكذا بل هو على كل بيتي مؤتمن فما إلى فم أخاطبه وعيانا لا بألغاز وصورة الرب يعاين فلماذا تهابا أن تتكلما في عبدي موسى؟وغضب الرب عليهما ومضى وابتعد الغمام عن الخيمة وإذا بمريم برصاء كالثلج والتفت هارون إلى مريم فإذا هي برصاءفقال هارون لموسى يا سيدي لا تحملنا الخطيئة التي جننا بارتكابها ولا تبق هذه كالميت عند خروجه من رحم أمه وقد تأكل نصف جسمه فصرخ موسى إلى الرب قائلا أللهم اشفها فقال الرب لموسى لو أن أباها بصق في وجهها أما تستحيي سبعة أيام؟فلتحجز سبعة أيام خارج المخيم وبعد ذلك ترجع فحجزت مريم خارج المخيم سبعة أيام ولم يرحل الشعب حتى أرجعت مريم وبعد ذلك رحل الشعب من حصيروت وخيموا في برية فاران

سفر العدد الفصل الثالث عشر

فكلم الرب موسى قائلا أرسل رجالا يستطلعون أرض كنعان التي أنا معطيها لبني إسرائيل رجلا واحدا من كل سبط من أسباط آبائهم ترسلون كل واحد يكون رئيسا من بينهم فأرسلهم موسى من برية فاران كما أمر الرب جميعهم من رؤساء بني إسرائيل وهذه أسماؤهم من سبط رأوبين شموع بن زكور ومن سبط شمعون شافاط بن حوري ومن سبط يهوذا كالب بن يفنا ومن سبط يساكر يجال بن يوسف ومن سبط أفرائيم هوشع بن نون ومن سبط بنيامين فلطي بن رافو ومن سبط زبولون جديئيل بن سودي ومن سبط يوسف من سبط منسى جدي بن سوسي ومن سبط دان عميئيل بن جملي ومن سبط أشير ستور بن ميكائيل ومن سبط نفتالي نحبي بن وفسي ومن سبط جاد جأوئيل بن ماكي تلك أسماء الرجال الذين أرسلهم موسى ليستطلعوا الأرض وأطلق موسى على هوشع بن نون اسم يشوع وأرسلهم موسى ليستطلعوا أرض كنعان وقال لهم اصعدوا من النقب تصعدون من الجبل فتروا الأرض كيف هي والشعب المقيم بها أقوي هو أم ضعيف أقليل هو أم كثير وكيف الأرض التي هو ساكنها أجيدة هي أم رديئة وما المدن التي هو ساكنها أمخيمات هي أم حصون وكيف الأرض أمخصبة أم عقيمة؟أفيها شجر أم لا؟وتشددوا وخذوا من ثمرها وكانت إذ ذاك أيام بواكير العنب فصعدوا واستطلعوا الأرض من برية صين إلى رحوب عند مدخل حماة صعدوا من النقب ووصلوا إلى حبرون وكان هناك أحيمان وشيشاي وتلماي وهم بنو عناق وكانت حبرون قد بنيت قبل صوعن مصر بسبع سنين ثم وصلوا إلى وأدي أشكول وقطعوا هناك غصنا بعنقود واحد من العنب وحمله رجلان بقضيب مع شيء من الرمان والتين فسمي المكان وادي أشكول بسبب العنقود ألذي قطعه هناك بنو إسرائيل وعادوا من استطلاع الأرض بعد أربعين يوما وساروا حتى جاءوا موسى وهارون وجماعة بني إسرائيل كلها في برية فاران في قادش وقدموا لهما ولكل الجماعة تقريرا وأروهم ثمر الأرض وقصوا عليه وقالوا قد دخلنا إلى الأرض التي أرسلتنا إليها فإذا هي بالحقيقة تدر لبنا حليبا وعسلا وهذا ثمرها غير أن الشعب الساكن فيها قوي والمدن محصنة عظيمة جدا ورأينا هناك بني عناق عماليق مقيم بأرض النقب والحثي واليبوسي والأموري مقيمون بالجبل والكنعاني مقيم عند البحر وعلى ضفة الأردن وأسكت كالب الشعب أمام موسى قائلا نصعد نصعد ونمتلك الأرض فإننا قادرون عليها وأما الرجال الذين صعدوا معه فقالوا لا نقدر أن نخرج على هذا الشعب لأنه أقوى منا وشنعوا أمام بني إسرائيل على الأرض التي استطلعوها وقالوا الأرض التي مررنا بها لنستطلعها هي أرض تأكل أهلها وكل الشعب الذي رأيناه فيها أناس طوال القامات وقد رأينا هناك من الجبابرة جبابرة بني عناق فكنا في عيوننا كالجراد وكذلك كنا في عيونهم

سفر العدد الفصل الرابع عشر

فرفعت الجماعة كلها صوتها وصرخت وبكى الشعب في تلك الليلة وتذمر على موسى وهارون جميع بني إسرائيل وقالت لهما الجماعة كلها يا ليتنا متنا في أرض مصر يا ليتنا متنا في هذه البرية لماذا أتى الرب بنا إلى هذه الأرض حتى نسقط تحت السيف وتصير نساونا وأطفالنا غنيمة؟أليس خيرا لنا أن نعود إلى مصر؟وقاك بعضهم لبعض لنقم رئيسا ونعد إلى مصر فسقط موسى وهارون على وجهيهما أمام جمهور جماعة بني إسرائيل كله وأما يشوع بن نون وكالب بن يفنا ممن استطلعوا الأرض فمزقا ثيابهما وكلما جماعة بني إسرائيل كلها قائلين إن الأرض التي مررنا بها لنستطلعها أرض جيدة جدا جدا فإن كان الرب راضيا عنا فإنه يدخلنا إلى هذه الأرض ويهبها لنا أرضا تدر لبنا حليبا وعسلا لكن على الرب لا تتمردوا ولا تخافوا شعب هذه الأرض فإنه طعام لنا وقد زال عنه ظل حمايته والرب معنا فلا تخافوه فقالت الجماعة كلها ليرجما بالحجارة فظهر مجد الرب في خيمة الموعد لجميع بني إسرائيل وقال الرب لموسى إلى متى يستهين بي هذا الشعب وإلى متى لا يؤمن بي بالر غم من جميع الآيات التي صنعتها في وسطه؟هاءنذا أضربه بالوباء وأقضي عليه، وأجعلك أنت أمة أعظم وأكثر منه فقال موسى للرب لقد سمع المصريون أنك أصعدت هذا الشعب من بينهم بقوتك فأخبروا بذلك أفل هذه الأرض وسمعوا أيضا أنك يا رب في وسط هذا الشعب الذي تراءيت له يا رب وجها لوجه وأن غمامك مقيم فوقهم وأنك سائر أمامهم بعمود غمام نهارا وبعمود نار ليلا فإذا أمت هذا الشعب كرجل واحد تحدثت الأمم التي سمعت بأخبارك هذه قائلة لأن الرب لم يستطع أن يدخل هذا الشعب إلى الأرض التي أقسم له عليها ذبحه في البرية والآن لتعظم قوة الرب كما تكلمت قائلا إن الرب طويل الأناة كثير الرحمة يحتمل الإثم والمعصية لكنه لا يتغاضى عن شيء بل يعاقب إثم الآباء في البنين إلى الحمل الثالث والرابع فاغفر إثم هذا الشعب بحسب عظيم رحمتك كما احتملت هذا الشعب من مصر إلى ههنا فقال الرب قد غفرت بحسب قولك ولكن حي أنا ومجد الرب يملأ الأرض كلها إن جميع الرجال الذين رأوا مجدي وآياتي التي صنعتها في مصر وفي البرية وجربوني عشر مرات ولم يسمعوا لقولي لن يروا الأرض التي أقسمت عليها لآبائهم كل من استهان بي لن يراها وأما عبدي كالب فبما أنه كان له روح آخر وأحسن الانقياد لي فإياه أدخل الأرض التي أتاها ونسله يرثها والآن فالعماليقي والكنعاني مقيمان في الغور فارتدوا في الغد وارحلوا إلى البرية نحو بحر القصب وكلم الرب موسى وهارون قائلا إلى متى هذه الجماعة الشريرة المتذمرة علي؟فلقد سمعت تذمر بني إسرائيل الذي تذمروه علي فقل لهم حي أنا يقول الرب لأصنعن بكم كما تكلمتم على مسامعي في هذه البرية تسقط جثثكم كل المحصين منكم بحسب عددكم من ابن عشرين سنة فصاعدا أنتم الذين تذمروا على لن تدخلوا الأرض التي رفعت يدي مقسما أن أسكنكم فيها إلا كالب بن يفنا ويشوع بن نون وأطفالكم الذين قلتم إنهم يصيرون غنيمة إياهم أدخل الأرض التي رذلتموها وهم سيعرفونها وأما جثثكم أنتم فستسقط في هذه البرية وبنوكم يكونون رعاة في البرية أربعين سنة ويحملون زناكم إلى أن تفنى جثثكم فيها بعدد الأيام التي استطلعتم الأرض فيها وهي أربعون يوما كل يوم بسنة تحملون آثامكم أربعين سنة فتعرفون عدائي أنا الرب قد تكلمت ذلك ما أصنع بكل هذه الجماعة الشريرة المتحالفة علي إنهم في هذه البرية يفنون وههنا يموتون أما الرجال الذين أرسلهم موسى ليستطلعوا الأرض ورجعوا وجعلوا الجماعة كلها تتذمر عليه بتشنيعهم على الأرض فات أولئك الرجال المشنعون على الأرض بضربة أمام الرب وأما يشوع بن نون وكالب بن يفنا وهما من الرجال الذين مضوا فاستطلعوا الأرض فبقيا على قيد الحياة ولما كلم موسى بهذا الكلام جميع بني إسرائيل حزن الشعب حزنا شديدا ثم بكروا في الغداة وصعدوا إلى رأس الجبل وقالوا ها نحن صاعدون إلى المكان الذي ذكره الرب فقد خطئنا فقال موسى لماذا تتعدون أمر الرب؟فلا نجاح في ذلك لا تصعدوا فإن الرب ليس معكم فلا تنهزموا أمام أعدائكم فإن العماليقي والكنعاني هناك أمامكم فتسقطون بالسيف وأنتم قد ارتددتم عن الرب فلا يكون الرب معكم لكنهما تجاسروا على الصعود إلى رأس الجبل وتابوت عهد الرب وموسى لم يبرحا من وسط المخيم فنزل العماليقي والكنعاني المقيمان بذلك الجبل فضرباهم وحطماهم إلى حرمة

سفر العدد الفصل الخامس عشر

وخاطب الرب موسى قائلا كلم بني إسرائيل وقل لهم إذا دخلتم أرض سكناكم انفي أنا معطيكم إياها فصنعتم ذبيحة بالنار للرب محرقة كانت أو ذبيحة لوفاء نذرأو تقدمة طوعية أو في مواسمكم رائحة رضى للرب من البقر أو الغنم فليقرب صاحب ذلك القربان تقدمة للرب عشر سميذ ملتوتا بربع هين من الزيت وخمر سكيب ربع هين تضيفه إلى المحرقة أو إلى الذبيحة للحمل الواحد وإن كان كبشا فاصنع تقدمة عشري سميذ ملتوتين بثلث هين من الزيت وخمر سكيب ثلث هين تقربه رائحة رضى للرب وإن صنعت من العجل محرقة أو ذبيحة لوفاء نذر أو ذبيحة سلامية للرب فليقرب مع العجل تقدمة ثلاثة أعشار سميذ ملتوتة بنصف هين من الزيت وتقرب معه خمر سكيب نصف هين ذبيحة بالنار رضى للرب كذا يصنع مع كل ثور وكل كبش وكل رأس من الضأن أو المعز بحسب عدد ما تذبحون منها كذلك تصنعون مع كل واحد بحسب عددها كذا يصنع كل مت أبناء البلد إذا قرب ذبيحة بالنار رائحة رضى للرب وأي نزيل نزل بكم أو سكن فيما بينكم مدى أجيالكم فصنع ذبيحة بالنار رائحة رضى للرب فليصنع كما تصنعون فريضة واحدة في الجماعة لكم وللنزيل النازل بينكم فريضة أبدية مد ى أجيالكم يكون النزيل مثلكم أمام الرب شريعة واحدة وحكم واحد يكونان لكم وللنزيل النازل فيما بينكم وخاطب الرب موسى قائلا كلم بني إسرائيل وقل لهم إذا دخلتم الأرض التي أنا أدخلكم إياها وإذا أكلتم من خبز هذه الأرض فقدموا منه تقدمة للرب من بواكير عجينكم تقدسون تقدمة قرص من الحلوى تقدمونها كتقدمة البيدر من بواكير عجينكم تجعلون للرب تقدمة مدى أجيالكم وإن سهوتم فلم تعملوا بجميع هذه الوصايا التي أمر الرب بها موسى بكل ما أمركم الرب به على لسان موسى منذ يوم أمر الرب فصاعدا مدى أجيالكم فإن خفيت الخطيئة على عيون الجماعة سهوا فلتصنع الجماعة كلها من عجل البقر محرقة رائحة رضى للرب مع تقدمته وسكيبه بحسب الفريضة ومن تيس المعز ذبيحة خطيئة فيكفر الكاهن عن جماعة بني إسرائيل فيغفر لهم لأن ذلك سهو وقد أتوا بقربانهم ذبيحة بالنار للرب وذبيحة خطيئتهم أمام الرب عن سهوهم فيغفر لجماعة بني إسرائيل كلها وللنزيل النازل فيما بينهم فالشعب كله خطئ سهوا وإن خطئ إنسان واحد سهوا فليقرب عنزة حولية ذبيحة خطيئة فيكفر الكاهن عن ذلك الإنسان الذي سها فخطئ سهوا أمام الرب تكفيرا عنه فيغفر له لابن البلد من بني إسرائيل وللنزيل النازل فيما بينهم شريعة واحدة تكون لكم لمن خطى سهوا وأي إنسان من أبناء البلد والنزلاء تعمد الخطيئة فقد جدف على الرب فيفصل ذلك الإنسان من وسط شعبه لأنه ازدرى كلام الرب وخالف وصيته فيفصل ذلك الإنسان من وسط شعبه إثمه فيه ولما كان بنو إسرائيل في البرية وجدوا رجلا يجمع حطبا في يوم السبت فقاده الذين وجدوه يجمع حطبا إلى موسى وهارون كل الجماعة فوضعوه تحت الحراسة لأنه لم يتبين ما يصنع به فقال الرب لموسى يقتل الرجل قتلا ترجمه بالحجار الجماعة كلها في خارج المخيم فأخرجته الجماعة كلها إلى خارج المخيم ورجموه بالحجارة فمات كما أمر الرب موسى وخاطب الرب موسى قائلا كلم بني إسرائيل ومرهم أن يصنعوا لهم أهدابا على أذيال ثيابهم مدى أجيالهم ويجعلوا على هدب الذيل سلكا من البرفير البنفسجي فيكون ذلك لكما هدبا فترونه وتذكرون جميع وصايا الرب وتعملون بها ولا تتيهون وراء قلوبكم وعيونكم التي أنتما تزنون وراءها تتذكروا وتعملوا بجميع وصاياي وتكونوا مقدسين لإلهكم أنا الرب إلهكم الذي أخرجكما سن أرض مصر ليكون لكم إلها

سفر العدد الفصل السادس عشر

وتكبر قورح بن يصهار بن قهات بن لاوي وداثان وأبيرام ابنا آلياب وأون ابن فالت من بني رأوبين وقاموا على موسى هما ومئتان وخمسون رجلا من بني إسرائيل وهم من زعماء الجماعة المشهورين الذين يدعون إلى المجمع واجتمعوا على موسى وهارون وقالوا لهما كفاكما إن الجماعة كلها مقدسة والرب في وسطها فما بالكما تترفعان على جماعة الرب؟فلما سمع ذلك موسى سقط على وجهه وكلما قورح وكل جماعته وقال لهم غدا يعلم الرب من هو له ومن المقدس فيقربه إليه فالذي يختاره يقربه إليه إصنعوا هذا خذوا لكم مجامر يا قورح وكل جماعته وضعوا فيها نارا وألقوا فيها بخورا أمام الرب غدا فأي رجل اختاره الرب فهو المقدس كفاكم يا بني لاوي ثم قال موسى لقورخ إسمعوا يا بني لاوي أقليل عندكم أن أفردكم إله إسرائيل من جماعة إسرائيل وقربكم إليه لتقوموا بخدمة مسكن الرب وتقفوا أمام الجماعة تخدمونها؟إنه قربك أنت وسائر إخوتك بني لاوي معك وأنتم تطلبون الكهنوت أيضا فلذلك على الرب اجتمعت أنت وكل جماعتك فما هو هارون حتى تتذمروا عليه؟وأرسل موسى ودعا داثان وأبيرام ابني أليآب فقالا لا نذهب أقليل أنك أصعدتنا من أرض تدر لبنا حليبا وعسلا لتقتلنا في البرية حتى تجعل من نفسك رئيسا علينا فوق ذلك؟فإنك لا إلى أرض تدر لبنا حليبا وعسلا أدخلتنا ولا ميراث حقول وكروم أعطيتنا أفتقلع عيون هؤلاء الناس؟لا نذهب فغضب موسى جدا وقال أن للرب لا تلتفت إلى تقدمتهما فإني لم آخذ من أحد منهم حمارا ولا أسأت إلى أحد منهم ثم قال موسى لقورح كن أنت وجماعتك أمام الرب أنت وهي وهارون غدا وليأخذ كل مجمرته وألقوا فيهما بخورا وقربوا أمام الرب كل مجمرته مئتين وخمسين مجمرة وأنت وهارون كل مجمرته فأخذ كل مجمرته ووضعوا فيها نارا وألقوا بخورا ووقفوا على باب خيمة الموعد مع موسى وهارون وجمع عليهما قورح كل الجماعة عند باب خيمة الموعد فتجلى مجد الرب للجماعة كلها وخاطب الرب موسى وهارون قائلا انفردا عن هذه الجماعة لأني سأفنيها في لحظة فسقطا على وجهيهما وقالا اللهم يا إله أرواح كل بشر رجل واحد يخطأ وعلى الجماعة كلها تغضب؟ فخاطب الرب موسى قائلا كلم الجماعة وقل لها ابتعدي من حوالي إلى مسكن قورح وداثان وأبيرام فقام موسى ومضى إلى داثان وأبيرام ومضى وراءه شيوخ إسرائيل فكلم الجماعة قائلا لهم تباعدوا عن خيم الناس الأشرار ولا تمسوا شيئا مما لهم لئلا تهلكوا بسبب جميع خطاياهم فتباعدوا عن حوالي مسكن قورح وداثان وأبيرام وخرج داثان وأبيرام ووقفا على أبواب خيمهما هما ونساؤهما وبنوهما وأطفالهما فقال موسى بهذا تعلمون أن الرب أرسلني لأعمل جميع هذه الأعمال وأني لا أعملها من تلقاء نفسي فإن مات هؤلاء ميتة كل إنسان وأصيبوا بما يصيب كل إنسان فليس الرب هو الذي أرسلني وأما إن أبدع الرب بديعة ففتحت الأرض فاها فابتلعتهم بكل ما لهم وهبطوا أحياء إلى مثوى الأموات علمتم أن هؤلاء الناس قد استهانوا بالرب فكان عند انتهائه من هذا الكلام كله أن انشقت الأرض التي تحتهم وفتحت الأرض فاها فابتلعهم هم وبيوتهم وجميع رجال قورح وجميع أموالهم فهبطوا هم كل ما لهم أحياء إلى مثوى الأموات وأطبقت الأرض عليهم وبادوا من بين الجماعة فهرب جميع بني إسرائيل الذين حواليهم عند صراخهم لأنهم قالوا لئلا تبتلعنا الأرض وخرجت نار من عند الرب فكلت الرجال المئتين والخمسين الذين قربوا البخور

سفر الأحبار 20 : 22 - 25

وأي رجل ضاجع زوجة عمه فقد كشف عورة عمه إنهما يحملان وزرهما فليموتا عقيمين وأي رجل آتخذ زوجة أخيه آرتكب نجاسة فقد كشف عورة أخيه فليموتا عقيمين فاحفظوا جميع فرائضي وأحكامي وآعملوا بها لئلا تتقيأكم الأرض التي أنا مدخلكم إليها لتسكنوا فيها ولا تسيروا على ممارسات الأمم التي أنا طاردها من أمامكم فقد صنعت هذا كله فكرهتها وقلت لكم ستمتلكون أنتم أرضها وأنا أعطيكم إياها لتمتلكوها أرضا تدر لبنا حليبا وعسلا أنا الرب إلهكم الذي ميزكم من بين الشعوب فميزوا البهيمة الطاهرة من النجسة والطير النجس من الطاهر ولا تقبحوا أنفسكم بالبهائم والطيور وسائر ما يدب على الأرض مما ميزته لكم كنجس

حيث أنا مقيم في وسطهم يتصور التقليد الكهنوتي الخيمة في وسط المخيم بينما تضعها التقاليد القديمة في خارجه

سفر خروج 33 : 7

وأخذ موسى الخيمة فنصبها له خارج المخيم بعيدا عن المخيم وسماها خيمة الموعد فكان كل طالب للرب يخرج إلى خيمة الموعد التي في خارج المخيم

سفر تثنية الاشتراع 23 : 10 - 14

إذا خرجت في جيش على أعدائك فاحفظ نفسك من كل أمر سيئ إذا كان فيك رجل ليس بطاهر من سيلان منوي في الليل فليخرج إلى خارج المخيم ولا يدخل إلى داخله وعند اقتراب المساء يستحم في الماء وعند غروب الشمس يدخل إلى داخل المخيم وليكن لك خلاء خارج المخيم تخرج إليها وليكن لك معول مع عدتك لتحفر به عندما تختلي وتلتفت وتغطي برازك لأن الرب إلهك يتمشى في وسط مخيمك لينقذك ويسلم أعداءك أمامك فليكن مخيمك مقدسا لئلا يرى فيك أمرا غير لائق فينصرف عنك

سفر الاحبار 13 : 45 ، 46

والأبرص الذي به إصابة تكون ثيابه ممزقة وشعره مهدولا ويتلثم على شفتيه وينادي نجس نجس ما دامت فيه الإصابة يكون نجسا إنه نجس فليقم منفردا وفي خارج المخيم يكون مقامه

سفر الأحبار الفصل الخامس عشر

وكلم الرب موسى وهارون قائلا كلما بني إسرائيل وقولا لهم أي رجل كان بجسده سيلان فهو نجس وتكون نجاسته في سيلانه أن يكون جسده يطلق السيلان أو يحتبسه فتلك نجاسته كل مضجع يضجع عليه يكون نجسا وكل ما يجلس عليه من الأمتعة يكون نجسا وأي إنسان مس مضجعه فليغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساء ومن جلس على ما يجلس عليه صاحب السيلان فليغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساء ومن مس جسد صاحب السيلان فليغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساءوإن بصق من به السيلان على الطاهر فليغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساء وكل ما يركب عليه من به السيلان يكون نجسا وكل من مسى شيئا يكون تحته يكون نجسا حتى المساء ومن حمل شيئا من ذلك يغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساء وكل من لمسه من به السيلان ولم يكن غاسلا يديه بالماء فليغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساء وإذا مس من به السيلان إناء خزف فليكسر أو إناء خشب فليغسل بالماء واذا طهر من سيلانه يحسب له سبعة أيام لاطهاره ويغسل ثيابه ويستحم بماء جار فيطهر وفي اليوم الثامن يأخذ له زوجي يمام أو فرخي حمام، ويأتي إلى أمام الرب إلى باب خيمة الموعد ويسلمها إلى الكاهن فيصنع الكاهن أحدهما ذبيحة خطيئة والآخر محرقة ويكفر عنه سيلانه أمام الرب وأي رجل خرج منه سيلان منوي فليغسل كل بدنه بالماء ويكون نجسا حتى المساء وأي ثوب أو جلد أصابه منه شيء فليغسل بالماء ويكون نجسا حتى المساء وأية آمرأة كان لها علاقات جنسية مع رجل فليستحما في الماء ويكونا نجسين حتى المساءوأية آمرأة كان بها سيلان أي سيلان دم من جسدها تبقى سبعة أيام في نجاسة طمثها وكل من لمسها يكون نجسا حتى المساء وكل ما تضجع عليه في طمثها يكون نجسا وكل ما تجلس عليه يكون نجسا وكل من مس مضجعها يغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساء ومن مس شيئا مما تجلس عليه يغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساء وإن كان على مضجعها أو على ما هي جالسة عليه شيء فإن مسه يكون نجسا حتى المساء وإن ضاجعها رجل فصارت عليه نجاسة طمثها يكون نجسا سبعة أيام وكل مضجع يضجع عليه يكون نجسا وأية آمرأة سال دمها أياما كثيرة في غير وقت طمثها أو آمتد السيلان إلى ما بعد وقت طمثها تكون في جميع أيام سيلان نجاستها كما في أيام نجاسة طمثها إنها نجسة وكل مضجع تضجع عليه كل أيام سيلانها يكون لها كمضجع نجاسة طمثها وكل ما تجلس عليه يكون نجسا كنجاسة طمثها وكل من مس شيئا منها يكون نجسا فيغسل ثيابه ويستحم في الماء ويكون نجسا حتى المساء وإذا طهرت من سيلانها فلتحسب لها سبعة أيام وبعد ذلك تطهر وفي اليوم الثامن تأخذ لها زوجي يمام أو فرخي حمام وتأتي بهما إلى الكاهن إلى باب خيمة الموعد فيضع الكاهن أحدهما ذبيحة خطيئة والآخر محرقة ويكفر عنها الكاهن سيلان نجاستها أمام الرب فآعزلا بني إسرائيل عن نجاستهم لئلا يهلكوا في نجاستهم، بتنجيسهم مسكني الذي بينهم هذه شريعة من به سيلان ومن يخرج منه سيلان منوي فيتنجس بهما والحائض في نجاسة طمثها ومن به سيلان من ذكر أو أنثى والرجل الذي يضاجع منجسة

سفر العدد 19 : 11 - 16

من لمس ميتا ما من البشر يكون نجسا سبعة أيام ويطهر بهذا الماء في اليوم الثالث وفي اليوم السابع فيطهر وإن لم يطهر في اليوم الثالث وفي اليوم السابع فلا يطهر كل من لمس ميتا جثة إنسان ميت ولم يطهر فقد نجس مسكن الرب فتفصل تلك النفس من إسرائيل إذأ يرش عليه ماء الرش فهو نجس ونجاسته باقية فيه هذه هي الشريعة أي إنسان مات في خيمة فكل من دخلها وكل ما فيها يكون نجسا سبعة أيام وكل إناء مفتوح ليس عليه غطاء مشدود فهو نجس كل من لمس على وجه البرية قتيل سيف أو ميتا أو عظم إنسان أو قبرا يكون نجسا سبعة أيام

رسالة قورنتس الأولى 5 : 7 - 13

طهروا أنفسكم من الخميرة القديمة لتكونوا عجينا جديدا لأنكم فطير فقد ذبح حمل فصحنا وهو المسيح فلنعيد إذا ولكن لا بالخميرة القديمة ولا بخميرة الخبث والفساد بل بفطير الصفاء والحق كتبت إليكم في رسالتي ألا تخالطوا الزناة ولا أعني زناة هذا العالم أو الجشعين والسراقين وعباد الأوثان على الإطلاق وإلا وجب عليكم الخروج من العالم بل كتبت إليكم ألا تخالطوا من يدعى أخا وهو زان أو جشع أو عابد أوثان أو شتام أو سكير أو سراق بل لا تؤاكلوا مثل هذا الرجل أفمن شأني أن أدين الذين في خارج الكنيسة؟أما عليكم أنتم أن تدينوا الذين في داخلها؟أما الذين في خارجها فالله هو الذي يدينهم أزيلوا الفاسد من بينكم .

رسالة قورنتس الثانية 6 : 16 - 18

وأي وفاق بين هيكل الله والأوثان؟فنحن هيكل الله الحي كما قال الله سأسكن بينهم وأسير بينهم وأكون إلههم ويكونون شعبي فاخرجوا إذا من بينهم وتنحوا يقول الرب ولا تمسوا نجسا وأنا أتقبلك وأكون لكم أبا وتكونون لي بنين وبنات يقول الرب القدير

سفر رؤيا يوحنا 21 : 27

ولن يدخلها شيء نجس ولا فاعل قبيحة ولا كذب بل الذين كتبوا في سفر الحياة سفر الحمل

رؤيا يوحنا 22 : 15

وليخسإ الكلاب والسحرة والزناة والقتلة وعبدة الأصنام وكل من أحب الكذب وافتراه

اعداد الشماس سمير كاكوز